تبريد العلاقات الزوجية

 تبريد العلاقات الزوجية

يمكن اعتبار الجنس كأحد الأسس الرئيسية لسعادة الزوجين. من المؤكد أن الرضا الزوجي يزيد من جودة الحياة معًا ويؤثر بشكل مباشر

 على أجزاء أخرى من الحياة. ومن ثم ، فإننا نعرف ببساطة أهمية العلاقة الزوجية الجيدة. يواجه العديد من الأزواج العديد من المشاكل

 التي تؤدي في النهاية إلى إنهاء العلاقة الزوجية. قد تحدث هذه المشكلات لأي زوجين ولن تكون مرتبطة بشكل مباشر بالوضع

 الاجتماعي ومدة الزواج وغير ذلك من الأمور.

ما أسباب الهدوء المفاجئ للرجل في العلاقة الزوجية؟

القضايا العقلية والمالية وغير الزوجية

لسوء الحظ ، لا تتمتع بعض النساء بثقة كافية بالنفس وفي حالة حدوث أدنى مشكلة ، فإنهن يبحثن عن سبب عيبهن الداخلي. من الصحيح 

تمامًا أن المرأة تلعب أيضًا دورًا مهمًا في جودة العلاقة ، ولكن لا يوجد سبب يدعو المرأة للبحث عن الخطأ مع نفسها في حالة حدوث أي

مشكلة صغيرة أو كبيرة. لهذا السبب ينصح بعدم تناول الطعام إذا كنت تعاني من برودة مفاجئة للرجل في العلاقة الزوجية. من الممكن ألا

 يكون سبب ذلك علاقة بك.

لذا في الخطوة الأولى يمكنك أن تسأل زوجتك بصدق إذا كانت هناك مشكلة بالنسبة له؟ من الممكن أن تكون مشكلة عمل واحدة أو مشكلة

 مالية أو قضايا مماثلة قد شغلت ذهن الرجل. قد تكون هناك مشاكل شخصية للرجل الذي يخشى سردها. على سبيل المثال ، يمكن أن يكون

 تعريض الصحة الجنسية للرجال لأي سبب من الأسباب أمرًا يحجم الشخص عن الحديث عنه.

قلة الثقة بالنفس وفتور العلاقة

غالبًا لا تشعر النساء بالرضا التام عن أعضائهن الجنسية. إن الصورة الذهنية غير الصحية للمرأة تجعلها تنزل باستمرار وتقلق أثناء

 الجماع ، وهذا يجعلها لا تحصل على المتعة الضرورية ولا تتأذى. من ناحية أخرى ، يعاني الرجال أحيانًا من هذه المشكلة من حيث

 الحجم والإحباط من أعضائهم التناسلية. أنت ضار جدًا في الحياة ، حيث يريد الناس إلقاء اللوم على أزواجهم أو خلق سلسلة من

 الشكوك في أن الشخص قلق. غالبًا ما تكون هذه المشكلة موجودة من امرأة إلى رجل وتتسبب في التشكيك في جودة الوظيفة الجنسية.

فكر مرة أخرى في كل ما حدث حتى الآن

تقول العديد من النساء في مثل هذه المواقف أن زوجنا قد هدأ فجأة وانسحب من العلاقة العاطفية. لكن من المحتمل أن الخلافات

 والمشاجرات التي حدثت بينكما في الأيام الأخيرة تسببت في تهدئة الرجل في العلاقة الزوجية ولم يحدث كل شيء فجأة! يمكن أن

 تكون مراجعة المحادثات والأحداث والقضايا التي واجهتها مؤخرًا مع زوجك دليلًا للعثور على سبب هذه المشكلة.

قلة النظافة وتبريد العلاقة

كيف يمكن أن يكون للنظافة الشخصية مثل هذا التأثير على إشباع العلاقة بين الرجل والمرأة؟ علينا أن نقول الكثير! يجب على كل من

 الرجال والنساء الاعتناء بأجسادهم وتجنب أي نوع من التلوث. هناك عدد من المفاهيم الاجتماعية الخاطئة بأن النساء فقط يجب أن

 يهتمن بنظافتهن ولا يحتاج الرجال لذلك. هذا مفهوم خاطئ ، ويجب أن يكون كل من الرجال والنساء قادرين على التعامل مع

 المشكلات الجانبية. الاستحمام بشكل صحيح يتسبب في انتعاش الجسم.

يعتبر الإدمان وتعاطي الكحول من أسباب عدم الرغبة في إقامة علاقة زوجية

تشمل المشكلات الأخرى التي تتسبب في إصابة الرجال بالبرد فجأة البدء في تعاطي المخدرات والكحول. عادة ما تعود العلاقات التي

 تهدأ بسبب استهلاك الكحول إلى طبيعتها بعد فترة ، لكن آثار تعاطي المخدرات يمكن أن تجعل الرجال يفقدون رغبتهم الجنسية تمامًا.

لذلك إذا تشكل هذا البرودة والإحجام فجأة من قبل الرجال ، فيمكن أيضًا النظر في هذا الاحتمال.

عدم فهم القضايا الزوجية

يمكن أن تتحول أي قضية إلى اختلاف مزعج بين الرجل والمرأة في علاقة زوجية. على سبيل المثال ، يشعر بعض الرجال بالتوتر إذا

 لم يستخدموا الواقي الذكري ، ومن ناحية أخرى ، يواجهون طلب زوجاتهم بعدم استخدام الواقي الذكري. لسوء الحظ ، أصبح من

 المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الواقي الذكري يجب أن يستخدم فقط لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية في العلاقات عالية

 الخطورة. إذا كان العديد من الرجال يعانون من ضغوط تمنع السائل المنوي من التدفق في المهبل. قد يبدو الأمر بسيطًا ، ولكن حتى

 مثل هذه الأشياء البسيطة يمكن أن تجعل الرجل يتعب من وجود علاقة زوجية.

إذا أردنا الحصول على نتيجة عامة ، يجب أن نقول أنه يمكن أن يكون هناك العديد من الحالات كأسباب لعدم رغبة الرجال في إقامة

 علاقة زوجية.في هذا المقال من مدونة إيران HIV ، حاولنا فحص بعض الحالات الأكثر شيوعًا. لكن بشكل عام ، يوصى بطلب

 المساعدة المهنية إذا استمرت هذه المشكلة لفترة طويلة.

لا تحب:

وفقًا لدراسات علم نفس الأسرة ، فإن الحب والتعاطف واللطف من الأشياء المهمة التي يجب أن توجد بين جميع الأزواج. فكل رجل

 بكل فخره وشغفه وكل امرأة بناءً على حساسيتها تحتاج إلى تلقي الحب والعاطفة من زوجها وبالتالي يجب على الأزواج ألا يحرم كل

 منهما الآخر حتى يحافظ على علاقته الحميمة ويأمن من البرد والبعد. في الواقع ، يشير علماء النفس دائمًا إلى أهمية مهارات الاستماع

 والتحدث والتعاطف وما إلى ذلك لأن العديد من الأزواج لا يلاحظون هذه الأشياء ويعتبرونها غير مهمة.